ذكرت وكالة “أ ف ب” نقلا عن صحيفة “نيويورك تايمز” أن مسؤولين في جهاز المخابرات الأردني قاموا بسرقة أسلحة قيمتها ملايين الدولارات مقدمة إلى فصائل سورية وباعوها في السوق السوداء.
وشحنت المعدات العسكرية إلى الأردن ضمن خطة وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه” لتدريب وتجهيز فصائل سورية معارضة لمحاربة الجيش الحكومي.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأردنيين لم يكشف عن أسمائهم الأحد 26 يونيو/حزيران أن بعض هذه الأسلحة استخدم في إطلاق نار في منشأة تدريب للشرطة في عمان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأفاد التقرير بأن “الأسلحة المسروقة تتضمن بنادق كلاشينكوف وقذائف مورتر وأخرى صاروخية وقنابل يدوية”، مشيرا إلى وجود هذه الأسلحة في السوق السوداء.
والمحققون ليسوا متأكدين من وجهة معظم الأسلحة، لكن من المرجح أن يكون انتهى بعضها بأيدي العشائر الأردنية ومجرمين أو تم شحنها إلى بلدان أخرى.
يذكر أن أجهزة مخابرات عربية، و “سي آي ايه” يدربون المسلحين السوريين منذ عام 2013 ضمن عملية تحمل الاسم الرمزي “خشب الجميز”، ويتم التدريب في الأردن لقربه من سوريا.
يشار إلى أن التدريب في الأردن منفصل عن جهود وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في شمال سوريا لتدريب وتسليح المقاتلين لمحاربة تنظيم داعش.
ورغم سرية البرنامج، قال مسؤولون للصحيفة، إن “(سي اي ايه) دربت الآلاف من المقاتلين في السنوات الثلاث الماضية”.
سيريان تلغراف