تعتزم شركة “تات نفط” الروسية للطاقة، استئناف أعمال التنقيب في إيران، وتراقب الوضع في كل من سوريا وليبيا لبدء عملها هناك أيضا، بعد عودة الاستقرار والأمان إليهما.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة ناييل ماغانوف، الجمعة 24 يونيو/حزيران، أن “تات نفط” ترغب في استئناف عملها في سوريا وليبيا، وفق العقود الموقعة، والذي توقف منذ 2011، بسبب عدم استقرار الأوضاع هناك، منوها إلى أن الأمر مختلف بالنسبة لإيران، والشركة تبحث بدء العمل فيه.
وقال ماغانوف: ” لدينا مشاريع في سوريا وليبيا، لكنها علقت لأسباب واضحة للجميع، ولكن في حال تحسنت الظروف، فنحن على استعداد لاستئناف تنفيذها”.
وأضاف: “نحن ننظر في إمكانية المشاركة بمشاريع داخل إيران، حيث شركتنا لديها تجربة هناك، في حقول النفط التي استنفدت احتياطياتها”.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول من عام 2015 بلغت أصول “تات نفط” في ليبيا نحو 5.75 مليار روبل، منها 5.50 مليار روبل تكاليف التنقيب، و 210 مليون روبل من المخزونات و 11 مليون روبل رأسمال.
وكانت “تات نفط” قد حصلت في عام 2005 على حق الامتياز لتطوير حقل في غدامس بليبيا، قبل أن تفوز بـ3 حقول أخرى في غدامس، وسرت في عام 2006، وذلك في إطار اتفاق تقاسم الإنتاج، ولكن كافة أعمال الاستكشاف توقفت منذ مارس/آذار من عام 2011، بسبب العمليات العسكرية في البلاد، كما تم إجلاء موظفي الشركة من هناك.
يذكر أن تات نفط” تعمل في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج النفط، وهي واحدة من أكبر عشر شركات روسية. للطاقة، ولديها حسابات بأكثر من 80٪ من النفط المنتج في تتارستان.
سيريان تلغراف