أعلن الأردن، الثلاثاء 21 يونيو/حزيران، أن عدد اللاجئين السوريين في المنطقة الفاصلة مع سوريا بلغ 102 ألف شخص غالبيتهم من مناطق شمال وشمال شرق سوريا التي يتواجد فيها تنظيم “داعش”.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، إثر اللقاء الذي جمع وزير الخارجية ناصر جودة بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وممثلي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على خلفية الاعتداء الذي استهدف موقعا عسكريا على الحدود الشمالية الشرقية الأردنية صباح الثلاثاء.
وقال جودة، خلال الاجتماع، إن الأردن طالما حذر من خطورة تزايد أعداد السوريين الموجودين على حدوده، خاصة وأن عددهم بلغ 102 ألف شخص غالبيتهم من مناطق شمال وشمال شرق سوريا التي يتواجد فيها تنظيم “داعش”.
وأضاف ناصر جودة أن الهجوم الإرهابي جاء برهانا قاطعا على وجود بعض العناصر الإرهابية في التجمعات المتاخمة للحدود الأردنية، مؤكدا أن ذلك يستدعي إغلاق الحدود وإيجاد آلية بديلة بوسائل وطرق مختلفة يتفق عليها مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لمن يستحقها في تلك التجمعات.
وصرح الدبلوماسي الأردني أن على العالم تحمل مسؤولياته واستيعاب مزيد من اللاجئين واحترام خيارات وقرارات الأردن السيادية خاصة التي تتعلق بأمنه وأمن حدوده ومواطنيه.
من جهته، أفاد وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، بأن المنطقة التي شهدت الاعتداء يوجد فيها عناصر “داعشية” ومهربون.
وتقدر بيانات رسمية أردنية أن عدد اللاجئين السوريين في المملكة يقارب 1.4 مليون لاجئ، نصفهم تقريبا مسجلون لدى الأمم المتحدة كلاجئين، ويؤكد الأردن أنهم يشكلون ضغطا على بنيته التحتية وعلى قطاعات الطاقة والصحة والتعليم، خاصة وأن غالبيتهم يعيش خارج المخيمات في المدن والقرى الأردنية.
سيريان تلغراف