تحطمت مقاتلة سورية، الأحد 19 يونيو/حزيران، عند هبوطها على مدرج مطار حماة العسكري، نتيجة لأسباب فنية. حسبما أفاد مصدر ميداني لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأوضح المصدر أن قائد الطائرة، وهي من نوع “ميغ 21″، شعر في أثناء الإقلاع بخلل فني بالطائرة، وعند محاولته الهبوط، تحطمت الطائرة ما أسفر عن استشهاده واثنين في أرض المطار، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين بجروح.
يشار إلى الطائرة “ميغ-21″، كانت تنتج بالتسلسل في الاتحاد السوفيتي قبل عام 1985، وهي تعد الأكثر انتشارا بين الطائرات العسكرية في التاريخ.
واعتبر الخبير العسكري الفريق أول ليونيد إيفاشوف في وقت سابق أن قوات سوريا المسلحة بحاجة إلى تجديد أسطول طائراتها الحربية لمكافحة المسلحين بشكل أكثر فعالية.
وقال في حديث لوكالة “إنترفاكس”: “لا تزال لدى سلاح الجو السوري أسلحة ومعدات سوفيتية صنعت منذ 30 عاما وأكثر. أما نظام إصلاح الطائرات القديمة وتجديدها فهو مدمر، وتجب استعادة كل ذلك. لكن القوات المسلحة السورية لم تعد قادرة اليوم على القيام بتجديد واسع لأسطولها الجوي”.
وأشار إلى أنه من بين الطائرات المتقادمة في سوريا طائرات من طراز “ميغ-21″ و”ميغ-23″ و”سو-22”.
وخسر سلاح الجو السوري عدد من طائراته الحربية في الآونة الأخيرة، حيث أسقط مسلحو تنظيم “داعش” طائرة “ميغ-23” في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق في 22 أبريل/نيسان الماضي وأسروا طيارها.
وأسقطت مقاتلة سورية من طراز “سو-22” في 5 أبرل/نيسان الماضي في أثناء قيامها بمهمة استطلاعية في ريف حلب، فيما تبنى تنظيم “جبهة النصرة” العملية وأعلن عن أسر الطيار.
كما تمكن مسلحو المعارضة من إسقاط طائرة “ميغ-21” في 12 مارس/أذار الماضي بريف حماة إثر استهدافها بمنظومة دفاع جوي محمولة.
سيريان تلغراف