خرج المنتخب البرتغالي بتعادل سلبي بطعم الهزيمة أمام النمسا في المباراة التي جمعتهما، السبت 18 يونيو/حزيران، في الجولة الثانية لكأس الأمم الأوروبية 2016 لكرة القدم.
عاند “سوء الطالع” لاعبي البرتغال في هذه المباراة التي سيطروا على مجرياتها سيطرة كاملة من ألفها إلى يائها، وأهدروا العديد من الفرصة للتسجيل، وأخطرها ضربة الجزاء التي أضاعها النجم كريستيانو رونالدو في الدقيقة 79 من عمر المباراة التي جرت على ملعب “حديقة الأمراء – Parc des Princes” في العاصمة باريس، ضمن منافسات الجولة الثانية.
وأصبح رونالدو أول لاعب برتغالي في التاريخ يخوض 128 مباراة مع المنتخب الوطني أحرز خلالها 58 هدفا، كما أنه أصبح أول لاعب يهدر ضربة جزاء في نهائيات النسخة الـ 15 لبطولة القارة العجوز.
واكتفى منتخب البرتغال بنقطة يتيمة، بعد هذه التعادل، وهي الثانية له في البطولة بعد الأولى التي حصدها نتيجة سقوطه في فخ التعادل أيضا أمام نظيره الإيسلندي (1-1) في المباراة الافتتاحية للمجموعة السادسة التي جرت بينهما يوم الثلاثاء الماضي، على ملعب “جوفروا كيشار” في مدينة سانت اتيان.
بينما حصد المنتخب النمساوي أول نقطة له في هذه البطولة، وذلك بعد هزيمته المفاجئة التي مني بها أمام نظيره الهنغاري، العائد إلى البطولة بعد 44 عاما، بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جرى بينهما يوم الثلاثاء أيضا، على ملعب “نوفو ستاد دي بوردو – Nouveau Stade de Bordeaux “، في مدينة بوردو.
وتتصدر هنغاريا قائمة المجموعة السادسة برصيد أربع نقاط، بعد أن انتزعت نقطة التعادل من إيسلندا (1-1) في المباراة التي جرت بينهما في وقت سابق من اليوم على ملعب “نوفو ستاد دي بوردو – Nouveau Stade de Bordeaux “، في مدينة بوردو.
سيريان تلغراف