دانت وزارة الخارجية السورية الأربعاء 15 يونيو/حزيران نشر مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج.
معتبرة أن هذا التدخل السافر يشكل انتهاكا صارخا لمبادىء ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وعدواناً صريحاً على سيادة سوريا واستقلالها.
وقال مصدر في الوزارة إن الادعاء بأن هذا الانتهاك يأتي ضمن محاربة الإرهاب لا يستطيع خداع أحد لأن مكافحة الإرهاب بشكل فعال ومشروع تقتضي التعاون مع الحكومة السورية الشرعية التي يقاتل جيشها وشعبها الإرهاب على كل شبر من الأرض السورية وقدم الكثير من التضحيات لتطهير سوريا من رجس الإرهاب الذي بدا واضحا اليوم بأنه يشكل تهديدا جديا للسلم والأمن والاستقرار الدولي برمته.
واتهم المصدر الدول المنخرطة بأنها شكلت ولا تزال داعما أساسيا للإرهاب منذ اندلاع الأزمة في سوريا وأعاقت دائما أي جهد دولي جاد لوضع حد لهذا الوباء وخاصة لجهة إسباغ الشرعية على بعض المجموعات الإرهابية عبر وصفها بالاعتدال والتي لا تختلف في نهجها وتفكيرها وعقيدتها عن “داعش والنصرة”.
وأكدت الخارجية تمسك الشعب السوري بسيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها داعية “الدول المعتدية للصحوة من أحلام اليقظة والتخلي عن أوهامها وعقليتها الاستعمارية” لأن عصر الانتداب والوصاية زال إلى غير رجعة.
سيريان تلغراف