انفردت النائب ديما سليمان بكونها أصغر امرأة سورية في مجلس الشعب السوري المنتخب حديثا، إذ تبلغ من العمر 26 عاما وهي خريجة صحافة وإعلام.
وتضاربت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إثر خبر انتخابها حيث رحب العديد بالمسألة متمنين لها النجاح والتوفيق في عملها خاصة أنها أصغر برلمانية في تاريخ سوريا فيما استنكر آخرون انتخابها محتجين على عدم كفائتها وحصولها على المنصب بسبب فقدانها لشقيقيها في يوم واحد في جبهة حلب والغوطة.
وتنحدر ديمة علي سليمان من منطقة وادي العيون في محافظة حماة، لكنها ترشحت عن محافظة طرطوس إلى مجلس الشعب.
وكانت قد شغلت مسؤولة القسم الإعلامي في فرع حزب البعث في جامعة طرطوس، وحازت على بكالوريوس في كلية الآداب- قسم الترجمة من الجامعة نفسها.
وقتل شقيقي النائب، شعيب ويعرب سليمان، في 25 مايو/أيار 2014، أحدهما قتل على حاجز الخزانات في معارك مدينة خان شيخون، والآخر على جبهة سجن حلب المركزي.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة يعرب وشعيب، وأقيم لهما نصب تذكاري في منطقة وادي العيون بحضور محافظ حماة، كما نظم حفل تأبيني لهما في مدينة طرطوس بحضور محافظها.
إلى ذلك، فازت هدية خلف عباس برئاسة مجلس الشعب لتصبح أول امرأة تترأس البرلمان في تاريخ سوريا، فيما تولى المخرج نجدت أنزور منصب نائب رئيس المجلس، وفاز المرشحان بالتزكية في الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني.
وكان مجلس الشعب السوري عقد الاثنين جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني برئاسة أكبر الأعضاء سنا، وهو عبد العزيز طراد الملحم، كما انتخب أعضاء مجلس الشعب المحلل السياسي خالد العبود ورامي الصالح لأمانة سر المجلس.
سيريان تلغراف