أعلنت شركة “تات نفط” الروسية للطاقة، الاثنين 6 يونيو/حزيران، أنها تتابع الوضع في كل من سوريا وليبيا لتقييم إمكانية استئناف نشاطها في هذين البلدين العربيين.
وقالت الشركة في تقريرها عن عام 2015: “تشمل الخطط لعام 2016 مواصلة مراقبة تطور الوضع في هذين البلدين بهدف استئناف الأعمال بعد استقراره والحصول على ضمانات سلامة العاملين بالحقول”.
وأضاف التقرير: “نظرا للوضع السياسي على أراضي المناطق التعاقدية لشركة “تات نفط” في ليبيا وسوريا للفترة منذ عام 2011، توقف تنفيذ برنامج أعمال الاستكشاف الجيولوجي”.
وكانت “تات نفط” قد حصلت في عام 2005 على حق الامتياز لتطوير حقل في غدامس بليبيا، قبل أن تفوز بـ3 حقول أخرى في غدامس وسرت في عام 2006، وذلك في إطار اتفاق تقاسم الإنتاج، ولكن كافة أعمال الاستكشاف توقفت منذ مارس/آذار من عام 2011، بسبب العمليات العسكرية في البلاد، كما تم إجلاء موظفي الشركة من هناك.
أما في سوريا، فبدأ الإنتاج الصناعي من قبل الشركة الروسية في عام 2010 بحقل كيشما الجنوبي الذي قدرت الاحتياطات النفطية القابلة للاستخراج فيه بـ4.9 مليون طن.علما أن المشروع مشترك بين “تات نفط” والهيئة السورية العامة للبترول.
سيريان تلغراف