حذرت الأمم المتحدة من احتمال حصول تزايد حاد لعدد النازحين جراء هجوم قوات سوريا الديموقراطية (المعارضة) على مدينة منبج في ريف حلب، التي يسيطر عليها حتى الآن تنظيم “داعش” الإرهابي.
وجاء في تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الاثنين 6 يونيو/حزيران، أن “الهجوم الجديد لفصائل قوات سوريا الديموقراطية المدعوم من التحالف (الدولي) بحسب بعض المعلومات، قد مكنها من الاقتراب من مدينة منبج، مما عرض نحو 216 ألف شخص لخطر إجبارهم إلى النزوح”. وذكر التقرير أن “حوالي 20 ألف شخص قد نزحوا” جراء الأعمال القتالية هناك.
هذا وحذرت الأمم المتحدة من احتمال أن يواجه النازحون “عراقيل” عند محاولتهم مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، وقالت إن هناك حاجة ماسة لأن يتوفر لهم المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية.
ويواصل مقاتلو “قوات سوريا الديمقراطية”، وويشكل الأكراد السوريون غالبيتهم، تقدمهم باتجاه مدينة منبج، والطبقة، ومدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم داعش الارهابي في سوريا.
وحسب احصائيات للأمم المتحدة أدى النزاع المسلح في سوريا، منذ مارس/آذار عام 2011، إلى مقتل أكثر 220 ألف شخص.
سيريان تلغراف