وافقت السلطات السورية، الخميس 2 يونيو/حزيران، على إرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى 11 منطقة محاصرة، خلال يونيو/حزيران الحالي، حسبما نقلته وكالة رويترز، الجمعة 3 يونيو/حزيران.
وقالت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة، في بيان، إن مناطق كفر بطنا، وسقبا، وحمورية، وجسرين، والزبداني، وحرستا الشرقية، وزملكا، ومضايا، والفوعة، وكفرايا، واليرموك، أصبحت على قائمة المناطق التي وافقت السلطات السورية على إدخال مساعدات إليها، إلى جانب نحو 25 منطقة أخرى.
وأضاف البيان أن داريا ودوما، وهما منطقتان محاصرتان أيضا أصبحتا على قائمة تضم 8 أماكن تمت الموافقة على إدخال مساعدات طبية إليها وإمدادات دراسية وحليب للأطفال، مشيرا إلى أن داريا لم تتلق أي مساعدات غذائية منذ 2012، ولم تكن على قائمة المناطق السورية التي تمت الموافقة على وصول قوافل الإغاثة الإنسانية إليها.
وذكرت وكالة رويترز أن ستيفان أوبراين، المسؤول عن المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، قد يقوم، الجمعة 3 يونيو/حزيران، بإطلاع مجلس الأمن الدولي على الأوضاع. وأكد دبلوماسيون، سابقا، أن برنامج الأغذية العالمي سيحتاج إلى موافقة الحكومة السورية للقيام بأي إسقاط جوي للمساعدات.
من جهته، قال ماثيو ريكروفت، السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، الخميس 2 يونيو/حزيران الماضي: “نطالب النظام (السوري) بتسهيل الوصول البري وإذا لم يفعل ذلك عليه السماح بعمليات الإسقاط الجوي لتقديم المساعدات لهؤلاء الأشخاص”.
سيريان تلغراف