مثل 7 أشخاص أمام محكمة في فرنسا الاثنين 30 مايو/أيار متهمين بالسفر إلى سوريا للتدرب على القتال مع المتشددين من بينهم شقيق أحد منفذي هجمات باريس.
ويواجه المتهمون السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و27 عاما أحكاما تصل إلى السجن 10 سنوات إذا ما أدينوا في المشاركة ضمن شبكة تجنيد للمتشددين الإسلاميين وتلقيهم تدريبات في سوريا على يد تنظيم داعش.
والمتهمون وهم مجموعة أصدقاء من شرق فرنسا كانوا جزءا من عدد أكبر سافر في ديسمبر/كانون الأول 2013 إلى سوريا، وقتل 2 منهم، وعادوا جميعا باستثناء واحد إلى فرنسا في أوائل عام 2014.
والشخص الذي بقي هناك هو فؤاد محمد العقاد، والذي شارك في الهجوم الذي قتل فيه 90 شخصا عند قاعة “بتاكلان” للحفلات الموسيقية في إطار الهجمات التي نفذت في باريسن وشقيق فؤاد وهو كريم العقاد من بين المتهمين السبعة.
وأبلغ المتهمون المحققين في بادئ الأمر أنهم كانوا يعتقدون أنهم ذاهبون إلى سوريا في مهمة إنسانية، فيما اعترف بعضهم بالتدرب على السلاح، لكنهم قالوا إنهم فعلوا ذلك “مكرهين”.
ويقول فريق الدفاع عن المتهمين إنهم “خُدعوا وعندما أدركوا أنهم وقعوا في أيدي شبكة متطرفة بحثوا عن وسيلة للهرب”.
وقال مارتان برادل محامي الدفاع عن أحد المتهمين لرويترز قبيل الجلسة: ” قيل لهم إنهم قد يقومون بخدمات مفيدة.. كانت غلطتهم أنهم صدقوا الدعاية”.
وقال زميله إجزافييه نوجيراس: ” هذه محاكمة 7 شبان عادوا لديارهم بعد 3 أشهر. وهذا سيمكننا من تأكيد الاختلاف بين من قرروا العودة ومن قرروا البقاء”.
سيريان تلغراف