استخدم تنظيم “داعش” الإرهابي صبيين فرنسيين ليقوما بعملية إعدام رميا بالرصاص لسجينين سوريين وسط منطقة نائية في مدينة حلب السورية.
ونشر الجناح الإعلامي للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، السبت 15 مايو/أيار، فيديو جديدا بعنوان “على خطى والدي”، ومدته 14 دقيقة في محاولة لجذب المواطنين الفرنسيين إلى صفوفه، فأظهر طفلين أكبرهما لم يتجاوز الـ12 عاما وهما يتلقيان دروسا في إحدى القاعات ويتدربان على حمل السلاح والرماية.
واصطحب عناصر التنظيم الطفلين الفرنسيين إلى منطقة نائية لتنفيذ الإعدام بحق جندي في صفوف الجيش السوري بعد أسره، وشخص آخر بتهمة العمل لصالح القوات السورية والتجسس على التنظيم.
ووجه الطفل الأكبر، خلال التسجيل، بلغته الفرنسية، رسالة تهديد للسلطات في فرنسا جاء فيها: ” أقول لفرنسا سوف نقتلكم كما قتلتم إخواننا في أراضي الدولة الإسلامية (…) اليوم في الشام وغدا في باريس”.
وفي نهاية الفيديو، استعد الصبيان لإتمام عملية الإعدام بإطلاق النار على رجلين أطلق عليهما “جواسيس”، وفور قولهما “بسم الله” قاما بإطلاق النار.
سيريان تلغراف