أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن استمرار الهدنة في حلب السورية يتوقف على أنشطة “جبهة النصرة” والجماعات المرتبطة بها.
وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي للصحفيين الاثنين 16 مايو/أيار، إن موسكو لا تزال تدعو واشنطن إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لفصل هذه المنظمات، مشيرا إلى أن ذلك لم يتحقق حتى الآن.
من جهة أخرى قال ريابكوف إن الجانب الروسي يقوم بإعداد أفكار لوثيقة ختامية لاجتماع مجموعة دعم سوريا، إلا أنه أشار في ذات الوقت إلى عدم وجود ما يضمن تبني مثل هذه الوثيقة.
وأضاف ريابكوف أنه توجد هناك “قاعدة كافية للعمل”، مشيرا إلى وجود اتفاقات روسية أمريكية وقرارات سابقة لمجموعة دعم سوريا.
وميدانيا، أشار نشطاء إلى أن طائرات حربية نفذت بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين عدة غارات على مناطق في أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة “الفصائل الإسلامية”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة بعد منتصف ليل أمس على مناطق سيطرة القوات النظامية في ضاحية الأسد قرب حي الحمدانية.
من جهة أخرى نقلت وكالة “سانا” للأنباء عن مصدر عسكري أن وحدة من القوات السورية دمرت مركز قيادة وقاعدة إطلاق صواريخ لـ”جبهة النصرة” في منطقة درعا البلد.
وفي ريف حمص الشرقي دمر الطيران الحربي السوري تجمعات وآليات لتنظيم “داعش” الإرهابي في محيط حقل الشاعر النفطي.
من جهتهم أشار نشطاء إلى ورود أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف الطرفين بعد وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية وتنظيم “داعش” في محيط جبال الهيل شمال مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وأضافوا أن القوات الحكومية قصفت صباح الاثنين مناطق في مزارع قرية الغجر بريف حمص الشمالي.
سيريان تلغراف