Site icon سيريان تلغراف

ملايين السوريين يرددون: هيهات منا الهزيمة والرئيس الأسد يقابل شعبه في قلب الأمويين مذهلا الجميع: لن ينالوا من دمشق العروبة

في الوقت الذي توافد فيه منذ صباح اليوم الأربعاء ملايين السوريين إلى الساحات العامة في مختلف محافظات سوريا، فاجأ الرئيس الأسد الجميع وظهر من مكتبة الأسد القريبة من ساحة الأمويين وخاطب كل السوريين عبر الملايين المتواجدين في ساحة الأمويين، حيث كانت الحشود قد بدأت منذ ساعات الصباح بالتوافد إلى الساحات العامة قد أتت هذه الخطوة للتأكيد على وقوف السوريين مع ما أطلقه الرئيس بشار الأسد أمس خلال خطابه الذي أكد عبره استمرار سوريا بنهج الإصلاح دون أن يؤدي ذلك إلى السماح بانتشار الإرهاب في أرجاء سوريا، حيث أكد الرئيس ضرورة الضرب على الإرهاب بيد من حديد.

ففي ساحة الأمويين بدمشق طل رئيس سوريا على شعبه من مكتبة الأسد وترجل مشيا إلى المنصة الموجودة في الساحة ليخاطب شعبه في خطوة أزهلت الجميع في ظل الأوضاع التي تعيشها سوريا ومايكتنف هذا الظهور من مخاطر لكن رئيسا عهد عشق شعبه له يدرك تماما انه عندما يكون لدى أي شعب رئيسا كالأسد لن يبادله إلا محبة، فالرئيس الأسد أكد بظهوره هذا كم أن الثقة والتلاحم بين شعب سوريا ورئيسه لامتناهية، إذ وصف الكثير من المراقبين هذا الظهور بغير مسبوق ولايمكن لأي رئيس تمر بلاده بهكذا ظروف ان يطل بهذه الطريقة وبدأ الرئيس الأسد كلامه للسوريين في ساحة الأمويين مخاطبا كل السوريين: أنا أبادلكم نفس المحبة، أدعو الله أن يتسع قلبي لهذه المحبة العظيمة أيها الشعب العظيم،  شعرت برغبة عارمة أن أكون معكم في قلب دمشق عاصمة التاريخ والمقاومة.

وتابع الرئيس الأسد خطابه لشعبه: أقول لمن استهدف سوريا هيهات لهم أن ينالوا من دمشق فأرض دمشق حباها الله بهذا الشعب الطيب وعندما قلت أن سوريا الله حاميها قصدت أن شعب سوريا هو محمي من الله فالله حماها من خلال طيبة شعبها، واسفاض الرئيس الأسد معبرا عن مشاعره الصادقة لشعب سوريا: أنا منكم من هذا الشارع ومن يريد أن يكون من الشارع عليه ان يخاطب الشارع مباشرة، وقال الرئيس “الله أكبر ماهذا الشعب هي كلمة طبيعية أقولها”

وكانت السيدة أسماء الأسد وأولاد الرئيس متواجدين بين الحشود في ساحة الأمويين           واستطرد الرئيس: نسير بخطوات رصينة لا مكان فيها للجبناء والإنتهازيين والمتخلفين، من خلال قوتكم وبوصلتكم لم أشعر يوما بضعف أو خوف وقال “شعب سوريا يدعم كامل مؤسساته خصوصا مؤسسة الجيش التي تبذل دمائها ليبقى الوطن”.

وختم الرئيس الأسد كلامه من قلب دمشق بالقول: نعيش المرحلة الأخيرة من المؤامرة وسنهزمهم، أود أن أصافح كل واحد منكم وأقبله على محبته لسوريا .

وكان ملايين السوريين قد توافدوا  منذ صباح اليوم إلى ساحة الأمويين للتأكيد على رفضهم للإرهاب والإستمرار بالإصلاح،  حيث رفع المشاركون الشعارت التي أكدت دعمهم للبرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس الأسد في خطابه أمس، كما رفعت الرايات الوطنية وصور الرئيس الأسد.

وفي حلب غصت ساحة سعد الله الجابري بالسوريين الذين عبروا عن تأييدهم الكامل لما طرحه الرئيس الأسد ، كما أطلقوا الشعارات التي تؤكد على تصميمهم الأخذ بالثأر من أعداء سوريا الذين تسببوا بسيلان دماء أبنائها عبر دعمهم للإرهاب والإرهابيين ضدها.

وفي اللاذقية توافد عشرات الآلاف إلى ساحة المحافظة التي اكتظت بالسوريين الذين رددوا مع قائدهم «هيهات منا الهزيمة»، حيث رفع المشاركون أعلام سوريا وصور رئيسها والشعارت التي تؤكد صمود سوريا وتمسكها بكرامتها.

كما احتشد الآلاف من أبناء السويداء في ساحة سلطان باشا الأطرش ترحيبا بخطاب الرئيس الأسد، واكدوا وفاءهم لدماء شهداء سوريا وتصميمهم على متابعة مسيرة الإصلاح ومحاربة الإرهاب.

وفي درعا توافدت حشود هائلة إلى دوار البريد، للتأكيد على تأييدهم الكامل للرئيس الأسد والبرنامج الإصلاحي الذي طرحه إضافة إلى تأكيدهم على ضرورة الضرب على الإرهاب بيد من حديد.

وفي القامشلي أيضا توافد الآلاف إلى وسط المدينة حيث كان أبناء الريف والقرى المجاورة يتوافدون بشكل كبير للمشاركة بالتعبير عن مدى تأييدهم لما قدمه الرئيس الأسد من أفكار امس.

Exit mobile version