أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن فيدريكا موغيريني، أن الاتحاد الأوروبي لا يبحث مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، بل يبحث عملية انتقال السلطة دون تفتيت الدولة.
وقالت موغيريني في حديث لإذاعة “فرانس إنتر” الثلاثاء 26 أبريل/نيسان، ردا على سؤال حول آفاق المستقبل السياسي للأسد: “لا وجود لسؤال حول القبول بدور للدكتاتور الذي يشن حربا أهلية ضد شعبه”.
وأضافت موغيريني: “المشكلة تكمن ليس فقط في مصير شخص دكتاتور واحد”، “السؤال هو كيف ينطلق انتقال السلطة، كيف نحاول تغيير إدارة البلاد، الدستور ونظام السلطة، مع المحافظة على هيكل الدولة، لأن هناك خطرا بأن تتفتت الدولة”.
وأكدت موغيريني أن الصعوبات التي تواجهها مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية لا تشهد على الفشل، وقالت: “رأينا مثل ذلك في مثال المفاوضات مع إيران”.
وكانت الأمم المتحدة، قد أصرت في وقت سابق، على استمرار المفاوضات السورية، رغم قرار الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة والمنبثقة عن مؤتمر الرياض، تعليق مشاركتها مؤقتا في المفاوضات حتى تلتزم الحكومة السورية بشروط الهدنة، على حد تعبير الهيئة.
سيريان تلغراف