تفيد أنباء واردة من سوريا بأن بعض الفصائل المسلحة المعارضة حصلت على صواريخ صينية الصنع مضادة للطائرات محمولة على الكتف (إف إن -6).
وتضاربت التحليلات إثر سقوط طائرة حربية في 5 أبريل في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، وأعلنت حركة “أحرار الشام” أنها أسقطتها بمضادات أرضية، بينما أكد مراسل موقع “عنب بلدي” في المنطقة أن الطائرة أسقطت بصاروخ حراري من نوع “FN”.
كما أكد مراسل “جبهة النصرة” في حلب بتغريدة على تويتر، قبل تعطيل حسابه، أن حركة “أحرار الشام” أسقطت الطائرة في حلب باستخدام صاروخ حراراي مضاد للطائرات.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد في أكثر من مناسبة أن الرياض مستعدة لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات في حال فشل الحل السياسي.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أنها حصلت على تسجيل صوتي من مصدر ميداني، يبدو أنه لاتصال لاسلكي بين قادة أحد الفصائل المسلحة بريف حلب الجنوبي، يكشف أن مقاتلي إحدى المجموعات المسلحة الناشطة في ريف حلب بسوريا استلمت 85 صاروخا حراريا مضادا للطائرات.
وحسب المصدر الميداني في نبأ “سبوتنيك”، يسيطر “جيش الفتح” على المكان الذي التقطت منه المكالمة، وإذا كان دخول هذه الصواريخ إلى سوريا صحيحا، فإنه يشكل تطورا نوعيا في الصراع.
ونشر ناشطون معارضون صورة تظهر مقاتل أحد الفصائل يحمل صاروخا مضادا للطائرات (FN-6)، ويرى ناشطون أن هذا النوع من الصواريخ هو الذي أسقط طائرتين حربيتين مؤخرا، كما انتشرت على الـ”يوتوب” تسجيلات فيديو يطلق فيها مسلحون صواريخ مضادة للطيران من الكتف.
تجدر الإشارة إلى أن تسجيل “سبوتنيك” ليس دليلا أكيدا، كما أن صور المقاتلين الحاملين للصاروخ انتشرت بشكل واسع بعد عمليات تهريب الصواريخ المضادة للطيران من ليبيا، كان آخرها ما صادرته وزارة الدفاع الجزائرية مؤخرا وأعلنت عنه في بيان 17 أبريل.
سيريان تلغراف