كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الأحد 17أبريل/نيسان عن نية الحكومة الأمريكية توسيع حملتها العسكرية ضد “داعش” في سوريا والعراق.
وبحسب الصحيفة، قال مصدر في البنتاغون الأمريكي ” تستعد الإدارة الأمريكية إرسال العشرات من مقاتلي الوحدات الخاصة إلى سوريا، لتبلغ 200 عنصر بمن فيهم 50 عنصرا تم إرسالهم سابقا، وذلك في إطار استراتيجيتها لمساعدة القوات المحلية بتقديم الاستشارة في الحرب ضد داعش”.
وبحسب المصدر فإن القوات الأمريكية البرية في سوريا تقوم بدور استشاري وتدريبي لعناصر الجماعات المسلحة ليكونوا أكثر قدرة على مواجهة “داعش” واستعادة الرقة السورية من التنظيم الإرهابي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أمر في وقت سابق بإرسال 50 عنصرا من عناصر القوات الخاصة إلى سوريا كجزء من استراتيجية التحالف الدولي لمحاربة “داعش” في العراق وسوريا.
أما فيما يخص العراق، فإن الإدارة الأمريكية تدرس حاليا خيارات متعددة، منها توسيع استخدامها لطائرات الأباتشي الموجودة في العراق، التي تستخدم حاليا لحماية الموظفين الأمريكيين لتشمل ضربات جوية مستقبلية تستهدف “داعش” في الموصل.
ومن المتوقع أن يتم إصدار القرار النهائي بتوسيع الحملة العسكرية رسميا خلال الأيام القليلة القادمة.
من جهته صرح وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، الأحد 17 أبريل/نيسان، الذي يزور الأمارات حاليا أنه سيجري محادثات مع القادة العسكريين خلال الأيام المقبلة، لتحديد الوسائل الإضافية التي تمكن الولايات المتحدة من تكثيف المعركة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، من ضمنها شن المزيد من الغارات الجوية والهجمات الألكترونية، فضلا عن نشر القوات الأمريكية على الأرض.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تبحث تحويل طبيعة حملتها العسكرية ضد المتشددين، مرجحا أن يصبح هناك استهداف أسرع للعدو كلما تحسن الجانب الاستخباراتي على الأرض.
سيريان تلغراف