دعت الصين الخميس 14 أبريل/نيسان، الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى تأييد مشروع قرار يلزم الدول بإبلاغ المجلس بأي أنشطة للمتطرفين تتعلق بتطوير أسلحة كيميائية في سوريا.
وكانت روسيا والصين وزعتا الأربعاء، مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن الـ15.
وقال المبعوث الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن القرار قد يكون بمثابة رادع لجماعات “إرهابية” مثل تنظيم “داعش” يمنعها من استخدام الأسلحة الكيميائية.
من جانبه دعا لو كانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، “جميع الأطراف المعنية إلى تعزيز التنسيق والتعاون والتحرك المشترك من أجل مواجهة ومعاقبة أي تحرك من أي طرف لاستخدام الأسلحة الكيميائية”.
وقال لو للصحفيين في إفادة صحفية معتادة: “نأمل أيضا أن يساند جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الصيني الروسي هذا”.
وتابع “نعارض بشدة استخدام أي طرف للأسلحة الكيميائية تحت أي ذريعة وتحت أي ظرف”.
وسيلزم مشروع القرار الذي اطلعت عليه وكالة “رويترز” الدول وخاصة المجاورة لسوريا “أن تبلغ مجلس الأمن على الفور عن أي تحركات من جانب أي أطراف فاعلة من غير الدول لتطوير أو امتلاك أو تصنيع أو حيازة أو نقل أو تحويل أو استخدام أسلحة كيميائية ووسائل نقلها”.
سيريان تلغراف