ناقش وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية لدى بلاده الاستعدادات لاستضافة القمة العربية في يوليو/تموز المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الوزير استهدف من خلال الاجتماع “إطلاع الدبلوماسيين العرب على الترتيبات الجارية لاستضافة أعمال القمة العربية في دورتها 27 المزمع عقدها في نواكشوط يومي 25- 26 يوليو/تموز القادم”.
وستكون هذه أول قمة عربية تستضيفها موريتانيا التي انضمت لعضوية الجامعة العربية في عام 1973، وستكون كذلك القمة الأولى للجامعة تحت قيادة الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الأسبق، الذي انتخب قبل نحو ثلاثة أسابيع لخلافة مواطنه نبيل العربي حين تنتهي ولايته في مايو/أيار المقبل.
وستعوض موريتانيا اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماع في قرار مفاجئ في فبراير/شباط الماضي، وقال المغرب آنذاك إنه “يرغب في تجنب تقديم أي انطباع خاطئ بالوحدة والتضامن في خضم تحولات يمر بها العالم العربي”.
وبعد أسابيع من إعلان المغرب عدم استضافة القمة، أعلن وزراء الداخلية العرب في بيان من تونس اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية في قرار يتوقع أن يلقي بظلاله على القمة، التي ستناقش أيضا أزمات المنطقة في سوريا واليمن وليبيا وقضية مكافحة الإرهاب.
سيريان تلغراف