قدر الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لوكالتي “نوفنستي” و”سبوتنيك” الروسيتين للأنباء الثلاثاء 29 مارس/آذار قيمة الأضرار التي لحقت بسوريا خلال سنوات الحرب بنحو 200 مليار دولار.
وفي صدد إعادة الإعمار في سوريا، أكد الأسد أنه يتوقع الاعتماد في هذه العملية بشكل رئيسي على روسيا والصين وإيران.
وأضاف: “إعادة الإعمار، عملية رابحة بجميع الأحوال بالنسبة للشركات التي ستساهم فيها، ولا سيما إذا ما استطاعت هذه الشركات الحصول على قروض من الدول المانحة. طبعا نتوقع في هذه الحالة أن تعتمد العملية على ثلاث دول أساسية وقفت مع سوريا خلال هذه الأزمة، وهي روسيا والصين وإيران”.
وتابع يقول:” لكنني لا أرجح انخراط الدول التي وقفت ضد سوريا، وأعني الغربية بالدرجة الأولى، التي ستحاول إرسال شركاتها لتكون جزءاً من هذه العملية. إلا أنه، وبالنسبة إلينا في سوريا، ما من أدنى شك لدينا في أن التوجّه الأساسي على هذا الصعيد سيشمل الدول الصديقة. أرى أن المجال سيكون واسعاً جداً أمام جميع الشركات الروسية للمساهمة في إعادة إعمار بلادنا”.
سيريان تلغراف