أفادت قناة “زفيزدا” بمغادرة أول فريق من خبراء تفكيك الألغام الروس إلى سوريا في إطار دعم جهود نظرائم السوريين لتفكيك الألغام التي زرعها الإرهابيون في تدمر قبل تحريرها منهم.
وأوضحت القناة أن “التشكيل الأول من خبراء المركز الخارجي لمكافحة الألغام التابع لوزارة الدفاع الروسية” قد توجه الثلاثاء 29 مارس/آذار إلى سوريا من مطار “تشكالوفسكي” في ضواحي موسكو على متن طائرة شحن عسكرية من نوع “آن-124″، تحمل كذلك روبوتات خاصة ومعدات لإزالة الألغام والعبوات الناسفة.
وفي هذا الصدد، سبق لمصدر عسكري روسي أن ذكر لوكالة “تاس” أن العدد الإجمالي للمهندسين العسكريين، ومدربي الكلاب الروس الذين سيتوجهون إلى سوريا للمساعدة في إزالة الألغام في تدمر، سيبلغ حوالي 100 فرد.
وكان الجنرال فاليري غيراسيموف قائد هيئة الأركان العامة الروسية، قد أعلن أمس الاثنين أنه تقرر عمّا قريب إرسال وحدات من قوات الهندسة الروسية إلى سوريا للمشاركة في إزالة الألغام في مدينة تدمر.
كما أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة في مطار “حميميم” السوري، في وقت سابق أن فريقا من المهندسين العسكريين الروس المتخصصين بتفكيك الألغام في طريقه إلى سوريا حاليا، وأنه سيصل إلى قاعدة “حميميم” لمباشرة عمله في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن روبوتات خاصة وكلابا مدربة ستشارك في عملية إزالة الألغام في تدمر.
ويرى خبراء عسكريون أن عملية تطهير تدمر من الألغام والعبوات الناسفة قد تتطلب عدة أشهر، نظرا لصعوبة المهمة في مدينة أثرية يتعين الحفاظ على ما تبقى من معالمها وصروحها التاريخية بعد دمار حل بها على أيدي الإرهابيين.
سيريان تلغراف