قال الرئيس السوري بشار الأسد الأحد 27 مارس/آذار، إن تحرير مدينة تدمر يعتبر إنجازا هاما ودليلا على نجاعة استراتيجية الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب، بحسب ما أعلنه التلفزيون السوري.
وصرح بشار الأسد، خلال لقاء مع وفد فرنسي يضم عددا من البرلمانيين والمثقفين، قائلا “إن هذه الزيارة تتزامن مع تحرير مدينة تدمر التاريخية، والذي يعد انجازا مهما ودليلا جديدا على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب”.
وأفاد الرئيس السوري بأن ما حققته القوات السورية وحلفاؤها من نجاح في الحرب على الإرهاب يقابله عدم جدية التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم أكثر من 60 دولة، في محاربة الإرهاب، بالنظر إلى ضآلة ما حققه هذا التحالف منذ إنشائه قبل نحو عام ونصف.
وتابع الرئيس السوري قائلا “إن زيارات الوفود البرلمانية إلى سوريا واطلاعها على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق والمدن السورية يمكن أن تساعدها على العمل بشكل فاعل لتصحيح السياسات الخاطئة والمفاهيم القاصرة التي تتبناها حكومات بعض الدول، ومن بينها فرنسا، تجاه ما تشهده سوريا.
واشار الأسد إلى أن تلك الدول لم تقتصر على توفير الغطاء للإرهابيين بل عملت أيضا على فرض عقوبات اقتصادية جائرة أثرت سلبا على أساسيات الحياة بالنسبة للشعب السوري.
سيريان تلغراف