أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الساحة العربية والإسلامية واحدة والإرهاب واحد، الأمر الذي يتطلب توحيد جميع الجهود لمكافحته، ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم.
جاءت تصريحات الأسد خلال استقباله أعضاء الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، والذي يعقد ملتقاه في دمشق تحت عنوان “الأمة بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني تكفيري”، بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية، الأحد 20 مارس/آذار.
وتناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية، ولاسيما الأوضاع في سوريا.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن “سوريا تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وتصديها للمشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة، وذكروا أن الشعب السوري يخوض هذه المعركة نيابة عن بقية الشعوب العربية والإسلامية”، معبرين عن ثقتهم في قدرة سوريا شعباً وجيشاً على الانتصار على الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها.
وقال الأسد: “ما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه التجمعات والمنظمات الشعبية في زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي وخصوصاً ضد المصطلحات والمفاهيم المغلوطة التي يروج لها، لأن الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى”.
سيريان تلغراف