أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة الطائرات الحربية الروسية ستواصل ضرب مواقع الإرهابيين بسوريا رغم سحب القسم الأساسي من القوات الروسية.
وقال نيقولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي خلال مراسم جرت الثلاثاء 15 مارس/آذار في قاعدة حميميم الجوية بمناسبة إتمام مهمات العسكريين الروس في سوريا: “لقد حققنا نتائج إيجابية معينة، وظهرت هناك فرصة واقعية لوضع حد للمواجهة ودوامة العنف المستمرة منذ سنوات. لكن من السابق لأوانه الحديث عن إلحاق الهزيمة بالإرهاب. وتكمن مهمة مجموعة الطائرات الروسية في مواصلة توجيه الغارات إلى مواقع الإرهابيين”.
وأكد بانكوف أن العمل القتالي للطيارين الروس وأفراد وحدات الإمداد والتموين الروسية سمح بإحباط خطط الإرهابيين لتوسيع نفوذهم في مناطق جديدة، بما في ذلك في سوريا. وذكر بأن نتائج عمل الطيارين الروس نالت تقديرا عاليا من جانب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو.
وأعاد إلى الأذهان أن الإرهابيين حولوا سوريا إلى قاعدة حقيقية لتطبيق خططهم التوسعية، لكن الأداء القتالي الممتاز للطيارين الروس وأفراد وحدات الإمداد والتموين بالتعاون مع القوات المسلحة السورية سمح بإلحاق خسائر كبيرة بقوات الإرهابيين وزعزعة نظام الإدارة بها ونسف قاعدتها الاقتصادية.
وتابع بانكوف أن الغارات الروسية ساهمت أيضا في تكثيف عمليات الجيش السوري وتمكينه من تحرير ما يربو على 200 بلدة سورية من ايدي الإرهابيين.
وبالإضافة إلى نائب وزير الدفاع الروسي، حضر المراسم في قاعدة حميميم العماد علي عبد الله أيوب رئيس أركان الجيش العربي السوري، إذ تم تكريم عدد من العسكريين الروس بأوسمة عسكرية روسية وسورية.
سيريان تلغراف