دخل القيادي الكبير في تنظيم “داعش” عمر الشيشاني في حالة موت سريري إثر استهدافه بغارة أميركية شمال شرق سوريا، حسبما أفاد نشطاء سوريون، الأحد 13 مارس/آذار.
وقال نشطاء سوريون إن الشيشاني دخل منذ أيام في حالة موت سريري، ولم يعد يستطيع التنفس وحده بل أصبح بحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعية.
وكان مسؤول أميركي قد رجح أن يكون الشيشاني، القيادي العسكري في تنظيم “داعش”، قد قتل في الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار في غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
إلا أن النشطاء أكدوا أن الشيشاني أصيب بجروح خطيرة ولم يقتل، مشيرين إلى أنه نقل إلى مستشفى في ريف الرقة الشرقي حيث استدعى التنظيم طبيبا أجنبيا مختصا بجراحة الأوردة لعلاجه.
عمر الشيشاني، واسمه الحقيقي ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي من جورجيا، ومعروف بلحيته الكثة الصهباء ويعد من كبار القادة العسكريين في “داعش”.
جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية عرضت مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه أو قتله.
سيريان تلغراف