ذكرت مصادر إعلامية روسية الخميس 10 مارس/آذار، أن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” يستعدان لمعركة حلب، مستغلين سريان اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا.
وأفادت وكالة “روسكايا فيسنا” نقلا عن مصادر سورية أن التنظيمين الإرهابيين يقومان بتحسين مواقعهما ويجريان تدابير رامية إلى إعادة قدرتهما القتالية في محافظة حلب.
وحسب المصدر، فإن عدة فرق من مجموعة “نور الدين الزنكي” الإرهابية تتولى حاليا إعادة انتشارها في جنوب وجنوب غرب محافظة حلب.
وأشار المصدر إلى أن مجموعة “السلطان مراد” التي يشارك فيها مرتزقة تركمان وأتراك، تتركز في أحياء جسر الحج والسكري، وكذلك بالقرب من معابر “مساي” والطيبة” جنوبي حلب.
ولتحصين مواقع الإرهابيين في ريف حلب، وصلتهم فرق مسلحة أجانب تابعة لتنظيم “جبهة النصرة”، من معبر باب الهوى، وبحوزتها ذخائر ومواد سامة، يفترض أنها من الفوسفور الأصفر.
كما ذكرت حصول مواجهات عنيفة بين مجموعتي “السلطان مراد” و”نور الدين الزنكي”.
وبحسب معطيات الاستخبارات السورية، قامت وحدات قوات الهندسة التركية بتفكيك أسلاك السياج في أربعة أجزاء من الحدود التركية السورية بالقرب من رأس العين، ليبلغ عرض كل من المعابر الأربعة حوالي 100 متر.
ولفتت وكالة “روسكايا فيسنا” إلى أن الوقائع المذكورة تشير إلى أن مجموعات تابعة لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” تتولى تحضيرا نشطا للدفاع أثناء العملية الهجومية المخططة للقوات الحكومية في محافظة حلب.
سيريان تلغراف