أكد رئيس الحركة القومية في بولندا، روبرت فينيتسكي، الأحد 6 مارس/آذار، أن الرئيس السوري بشار الأسد هو الضامن الوحيد لحد أدنى من حماية الأقليات الدينية في المنطقة.
وجاء هذا التصريح مع الإعلان عن دعوة وجهها نواب يمينيون قوميون في بولندا لممثلين عن الحكومة السورية للمشاركة في مؤتمر حول مكافحة الإرهاب والأمن في الشرق الاوسط، ينوون تنظيمه منتصف مارس/آذار، في البرلمان البولندي.
وقال فينيتسكي:”ربما كان القرار مثيرا للجدل، خصوصا بالنسبة للسعودية وتركيا، ولكن حكم الأسد هو الضامن الوحيد لحد أدنى من حماية الأقليات الدينية والاستقرار في المنطقة”.
وشدد على ضرورة انتهاج وارسو “سياسة براغماتية” تجاه دمشق، وألا ترسل جنودا فقط لدعم الولايات المتحدة “بل أن تسهر على مصالحها القومية”، مبينا أن “سوريا ستشهد كلها قريبا إعادة إعمار ويجب أن نكون هناك”.
ولم يكشف فينيتسكي، الذي انتخب على لوائح المعارضة في البرلمان، تفاصيل المؤتمر الذي يتم التحضير له وأسماء المشاركين فيه، لكنه أعلن أنه لم يتم التشاور مع وزارة الخارجية البولندية حول هذه المبادرة.
من جهتها، ذكرت النسخة البولندية من مجلة “نيوزويك” أن المؤتمر سيعقد في 19 مارس/ آذار، مشيرة إلى أن من بين الشخصيات التي دعيت إليه مفتي سوريا، الشيخ أحمد حسون.
سيريان تلغراف