أكد مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم أن إرهابيي تنظيم “داعش” المتواجدين في تركيا يستعدون لشن هجوم على مدينة القامشلي السورية ذات الأغلبية الكردية.
وذكر رئيس المركز الروسي، سيرغي كورالينكو أن مسلحي “داعش” يتمركزون حاليا بالقرب من بلدة نصيبين التركية التي تبعد 1,5 كم عن الحدود السورية ويستعدون لشن هجوم على مدينة القامشلي.
وأضاف كورالينكو أن مسلحي “جبهة النصرة” قاموا بقصف مناطق تركية وتحديدا في منطقة ميتيشلي لأغراض استفزازية.
وأوضح أن التنظيم أطلق مرارا قذائف هاون على الأراضي التركية في السادس من آذار/ مارس لاستفزاز الجيش التركي لإطلاق النار وإدخال وحداته إلى الأراضي السورية، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تعطيل عملية السلام، على حد قوله.
وقال إن مجموعات إرهابية في محافظة درعا، نشرت الحواجز على الطرق، “وهم يوقفون سيارات السكان المدنيين ويهددونهم بالقتل في حال امتناعهم عن المشاركة في الأعمال القتالية”.
كما ذكر مركز التنسيق أن مسلحي “داعش” بدأوا بتعقب رؤساء الإدارات المحلية والمخاتير وقياديي المعارضة “المعتدلة”، الذين وقعوا على اتفاق وقف الأعمال القتالية، بهدف إعاقة تنفيذ الهدنة.
رصد 15 خرقا جديدا في اليوم التاسع للهدنة
في غضون ذلك، أعلن مركز تنسيق حميميم أنه رصد 15 خرقا في أرياف دمشق وحلب وحماة ودرعا وإدلب، في اليوم التاسع من الهدنة.
وأكد المركز، حسب بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها، الأحد 6 مارس/آذار، إصابة أربعة أشخاص نتيجة قصف المجموعات المسلحة للمناطق السكنية ووحدات الجيش السوري في دمشق.
وأكد أن المركز تلقى طلبات لتقديم مساعدات إنسانية من رؤساء إدارات محلية ومخاتير 6 مناطق، في ريف دمشق، هي من أكثر المناطق تعرضا للدمار، حيث بدأ تجيهز قافلة مساعدات إنسانية لها.
وأشار إلى بحث مسائل رفع فعالية إيصال المساعدات الإنسانية لسكان المناطق التي توقف القتال فيها، بين قيادة مركز حميميم وممثلي وزارات المصالحة الوطنية، والداخلية، والإدارة المحلية في الجمهورية السورية.
كما لفت إلى إجراء اجتماعات عمل، مع محافظي إدلب واللاذقية، حول مسائل تنظيم عودة السكان المدنيين إلى المناطق التي حررها الجيش السوري.
سيريان تلغراف