أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة 4 مارس/آذار، التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع قائد “جيش الإسلام” وخمسة من قياديي الجماعات المعارضة المعتدلة في سوريا.
وقال مدير المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، الفريق سيرغي كورالينكو، إنه تم التوقيع على وقف القتال مع قائد جماعة “جيش الإسلام”، التي تسيطر على بلدة بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، كجزء من الأنشطة التي يقوم بها المركز الروسي.
وأضاف كورالينكو أنه، وعلى مدى اليومين الماضيي، نتم التوقيع على وقف القتال مع قياديي خمس جماعات من المعارضة المعتدلة تنشط في محافظة درعا، مشيرا إلى استمرار المفاوضات مع قادة أربع مجموعات معارضة مسلحة أخرى في محافظات دمشق وحمص ودرعا.
من جهة أخرى، حملت وزارة الدفاع الروسية تركيا المسؤولية الكاملة عن استمرار المعارك في إدلب وحلب، مشيرة إلى أن قوافل الأسلحة تصل يوميا من تركيا إلى مناطق سورية خاضعة لجماعتي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”. وكشفت الوزارة أن تركيا لا تزال تقصف القوات الكردية التي تحارب “جبهة النصرة” الإرهابية على الأراضي السورية.
كما أعلنت الوزارة رصدها 41 خرقا للهدنة من قبل المسلحين في سوريا، خلال يومي 2 و 3 مارس/آذار.
سيريان تلغراف