أعلنت كازاخستان أن أكثر من 200 من مواطنيها موجودون حاليا في العراق وسوريا، يشاركون في القتال ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية.
وقال نورلان يرميكبايف مساعد رئيس الجمهورية وسكرتير مجلس الأمن الكازاخستاني خلال المؤتمر الدولي للأمن الإقليمي في أستانا: “في الوقت الحاضر يشارك أكثر من 200 مواطن كازاخستاني في الصراع المسلح في العراق وسوريا”.
وأشار يرميكبايف، إلى أن الإرهاب الدولي أصبح متشابك مع التطرف الديني، مضيفا “اكتسب ذلك أشكالا منظمة، ما يجعلنا اليوم نتكلم عن شبه دول وشبكات، تنشط في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ذلك هذا يجعلنا أيضا نعترف بظهور شبه دول إرهابية، قبيحة، ومعيبة، لكن لها قاعدة إيديوولوجية”.
وأوضح مساعد الرئيس الكازاخستاني، أنه انطلاقا من الأحداث التي تجري في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، يمكن أن نخرج باستنتاجات مفيدة. قائلا: “محاولات فرض أفكار وقيم على الناس أو شعوب بأكملها ليست قيمهم، دون الأخذ بيعن الاعتبار تاريخهم وثقافتهم ونمط تفكيرهم، تؤدي إلى معاناة الناس”.
وأضاف “لذلك نعتبر أنه لا مستقبل لهذه الكيانات غير العادية وغير الإنسانية، مثل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية اعتبر الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف، أن تطبيق كل الأطراف في سوريا لاتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يضمن تسوية سياسية للأزمة السورية.
وعبر نزابايف عن ترحيبه بالاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في سوريا.
ودعا نزابايف كل أطراف الصراع في سوريا إلى الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه توفير ظروف لحل سياسي للأزمة.
سيريان تلغراف