حملت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري، في مقابلة متلفزة وفد “قائمة الرياض” مسؤولية إفشال مفاوضات “جنيف 3″، مؤكدة أن تحديد موعد الانتخابات لا علاقة له بموافقة دمشق على الهدنة.
وذكرت أن تحديد 13 أبريل/نيسان موعدا للانتخابات البرلمانية يعد إجراء دستوريا، موضحة أن الدستور السوري يقتضي أن تجري الانتخابات البرلمانية قبل نهاية شهر مايو/أيار. وشددت على ذلك بالقول:” لا علاقة لهذا الموعد بالموافقة السورية على الاتفاق الروسي الأمريكي”.
وفيما يخص الهدنة، ذكرت شعبان بأن “سوريا وافقت على الاتفاق، ومستعدة للعمل من أجل تنفيذه والاستمرار في محاربة الإرهاب”.
ولفتت إلى أن “روسيا تعني ما تقوله، وهي تريد تنفيذ الاتفاق لأنها فعلا تحارب الإرهاب مع الجيش السوري، والذي بدأت نتائجه واضحة حيث تم توجيه ضربة قاسمة له”.
واعتبرت أن “المشكلة في تطبيق الاتفاق تكمن في النية الأمريكية، خصوصا وأن كيري تحدث البارحة عن الخطة (ب)، ما يدعو للشك من موقفهم”، مبينة أن “هناك دول مثل تركيا والسعودية ترعى الإرهاب في سوريا، إذ أنه لم يهبط من السماء، وتكمن المسألة في وضع حد لهذه الدول التي تمول وتسلح وتساعد الإرهابيين، وأن يكون موقف الولايات المتحدة واضحا من هذه الأطراف”.
سيريان تلغراف