اعتبر “العقيد” طلال سلو الناطق الرسمي باسم ما يسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية” أن تركيا لن تتجرأ على اجتياح الأراضي السورية لأن قواتها سوف تكون في مرمى نيران الطائرات الروسية.
وفي حديث أدلى به لوكالة “نوفوستي” الأربعاء 17 فبراير/شباط، أعاد إلى الأذهان أن تركيا قد نشرت قواتها على جانب حدودها مع سوريا، قائلا: “الأتراك لم يقتربوا من الحدود، ولن يجرؤوا على ذلك، نظرا لأن قواتهم ستتحول إلى أهداف سهلة للطائرات الحربية الروسية ولمدفعية “النظام” السوري”.
وأعرب سلو كذلك عن ثقته التامة بأن ما يسمى بـ”تحالف واشنطن الدولي لمكافحة “داعش” لن يؤيد تركيا في أي اجتياح للأراضي السورية.
وفي التعليق على مدى التنسيق بين القوات التي يمثلها وروسيا، أكد أن “قوى سوريا الديمقراطية” لم تعقد أي حلف مع موسكو أو “النظام” السوري في إطار مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن التنسيق مستمر حصرا بين قواته وما يسمى بـ”التحالف” الدولي الذي تقوده واشنطن ضد “داعش”.
وأضاف: “لا ننسق مع روسيا، إلا أن أهدافنا وإياها مشتركة، حيث نستفيد من القصف الروسي على مواقع الإرهابيين. وما دام الروس يستهدفون الإرهاب، فإننا نرحب بأي عمل في هذا الاتجاه، ونرحب بالأداء الروسي، رغم انعدام التنسيق المباشر معهم حتى الآن. نحن ننسق فقط مع طيران التحالف”.
وختم بالقول: “نحن ملتزمون بالتعاون مع قوات التحالف، فيما نتبنى هدفا مشتركا والروس يتمثل في القضاء على الإرهاب. أما على صعيد علاقاتنا بـ”النظام”، فإنها سترتسم وفقا لما ستخلص إليه جلسات جنيف التي سيحضرها وفد سيمثلنا ليقرر طبيعة علاقاتنا بالنظام ومستقبل سوريا”.
سيريان تلغراف