أقرت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء 16 فبراير/شباط، بأنها لا تملك معلومات عن الجهة التي استهدفت مستشفى لمنظمة “أطباء بلا حدود” في مدينة إدلب السورية.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، إن طائرات التحالف بزعامة الولايات المتحدة لا صلة لها بالحادث، مع أنه ذكر أنه على علم بـ”وجود أسئلة حول تصرفات روسيا”.
وفي رده على سؤال عما إذا كان البنتاغون يستبعد “اتخاذ تدابير عسكرية” ضد موسكو، قال كوك إن الجهود الأمريكية تركز حاليا على مواجهة تنظيم “داعش”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “لم تر حتى الآن” أن الغارات الجوية الروسية موجهة ضد هذا التنظيم بالذات، معربا عن أمل واشنطن في أن تتم “إعادة توجيه الضربات الروسية” لتستهدف “داعش”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء نفى الكرملين قطعا الاتهامات باستهداف المستشفى في إدلب، واصفا إياها بغير المقبولة، مشددا في الوقت ذاته على أن “هؤلاء الذين يدلون بمثل هذه التصريحات، يجدون أنفسهم غير قادرين على برهنة مزاعمهم العارية عن الصحة بأي أدلة كانت”.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” غير الحكومية أفادت سابقا بمقتل سبعة أشخاص على الأقل وفقدان ثمانية من موظفي المستشفى الواقع في بلدة معرة النعمان (محافظة إدلب)، مرجحة وقوف سلاح الجو الروسي أو السوري الحكومي وراء قصف المستشفى.
سيريان تلغراف