أعلن السياسي التركي المؤثر، وزير الثقافة والسياحة السابق أرطغرل غوناي، أن سلطات أنقرة يجب أن تحاكم الشخص المسؤول عن مقتل طيار القاذفة الروسية “سو-24”.
وقال غوناي، الثلاثاء 16 فبراير/شباط، إن ” الطائرة الروسية خرقت من وجهة نظر تركيا حدودها فتم إسقاطها وفق الأنظمة المعمول بها للرد على التهديدات. ولكن عندما كانت الطائرة تسقط قفز طياراها بالمظلة فأنقذ أحدهما فيما قتل الآخر”.
وتابع الوزير التركي السابق منوها بأن “مواطنا تركيا (ألبارسلان تشيليك) أخذ على عاتقه مسؤولية مقتله، فقد ارتكب هذا الشخص جريمة. فما الذي بمقدور تركيا فعله؟ (يجب أن) تعتقله، وإذا تم تأكيد ذنبه، محاكمته. وسيصبح ذلك فرصة لفتح الباب أمام محادثات تهدف إلى تسوية العلاقات مع روسيا”.
وأضاف:” قاتل الطيار لا يتمتع بالحرية فحسب، بل ويتشدق بفعلته. وهذا يغيظ المجتمع التركي، كما يغيظ روسيا”.
ورأى غوناي أن تخطي الأزمة في العلاقات الروسية – التركية من مهمة الدبلوماسيين الذين يجب أن يجدوا سبيلا الى مخرج منها، حتى في أصعب الحالات، وأكد أن ” دخول روسيا وتركيا في صدام بسبب سوريا، ظلم لا يصدق، لذلك فنحن ملزمون بحل هذه المشكلة”.
سيريان تلغراف