حذرت منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أن خطط أنقرة والرياض لشن عملية برية في سوريا قد تؤدي إلى تصادم عسكري مباشر بين بعض دول منطقة الشرق الأوسط.
وقال أمين عام المنظمة نيقولاي بورديوجا في بيان صدر الثلاثاء 16 فبراير/شباط: “تنطوي التطورات الأخيرة، بما في ذلك القصف التركي المكثف على الأراضي السورية وتصريحات أنقرة والرياض حول نيتهما شن عمليات برية داخل أراضي سوريا، على خطر دخول الأزمة السورية مرحلة جديدة نوعيا وخطيرة جدا تتمثل في نشوب تصادم عسكري مباشر بين دول المنطقة. من الصعب التنبؤ بعواقب مثل هذا التطور للأحداث”.
واعتبر بورديوجا أن هذه التصريحات تؤدي أيضا إلى إبعاد المهمة الرئيسية المتمثلة في محاربة الإرهاب والمساهمة في التسوية بسوريا، من الواجهة.
وأضاف: “يعد ذلك انتهاكا سافرا للقرارات الدولية المعنية وزعزعة لجهود مجموعة دعم سوريا”.
وشدد على أن تأجيج بؤرة الحرب في سوريا يعتبر تهديدا على أمن الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، نظرا لكون سوريا قريبة جغرافيا من منطقة تعد من مسؤولية المنظمة.
يذكر في هذا السياق أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تأسست عام 2002، تضم كلا من روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
سيريان تلغراف