قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قاديروف إن المشاركين في ما يسمى بالتحالف الدولي يحاولون إعاقة القضاء الكامل على “داعش” ومنع فرض السلام في الشرق الأوسط.
وكتب على صفحته في إنستغرام:” تبدو واضحة على السطح أهداف ومهمات هذا التحالف وهي تتلخص في محاولة إعاقة ومنع القضاء على “دولة إبليس” واستعادة السلام”.
وتطرق قاديروف إلى إعلان بعض الدول أنها سترسل قواتها إلى سوريا وذكر أن طيرانها الحربي باشر بقصف الأهداف هناك. وفي ذات الوقت أفادت السلطات السورية بأن المدفعية التركية تقصف بعض المراكز السكنية السورية. وتمضي العربية السعودية قدما في استعداداتها لتنفيذ أكبر مناورات عسكرية في تاريخها بمشاركة قوات برية من أكثر من 20 دولة عربية وإسلامية. وتفيد المعلومات الواردة بان عملية نقل المعدات والعسكريين بدأت فعلا إلى أحدى القواعد العسكرية في شمال المملكة السعودية.
ولم يستبعد قاديروف في هذه الحالة أن يكون كل ذلك عبارة عن تحضير لعمليات عسكرية ميدانية في سورية. ومع ” استخدام الطيران الحربي والوحدات البرية من عدة دول في ساحة عسكرية واحدة، يصبح كبيرا احتمال وقوع الحوادث العشوائية التي يمكن ان تشعل النزاعات الكبيرة التي قد تصل إلى حد المواجهات المسلحة”.
وذكر قاديروف أنه يخشى أن تتحول الحملة الدولية المذكورة إلى ساحة لتبادل التهم وتصفية الحسابات بين المشاركين في التحالف الدولي، بدلا من القتال الحقيقي ضد داعش.
وقال:” حتما، لا تتضمن خطط منظمي الحروب والانقلابات في الشرق الأوسط، أي عملية قضاء كامل على “داعش” أو تعزيز سلطة بشار الأسد، ولكنهم سيضطرون إلى القبول بأن شروط اللعبة باتت تحدد ليس من جانب الغرب والولايات المتحدة”.
سيريان تلغراف