أعلن وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، الجمعة 12 فبراير/شباط، أن روما لا تنوي إرسال قوات برية إلى سوريا، كونها مقتنعة من عدم جدوى ذلك في معالجة الأزمة.
وقال جنتيلوني على هامش مؤتمر الأمن في ميونخ:” نحترم قرارات الآخرين.. ونعتبر تفكير بعض الدول في إرسال قوات خاصة قرارا خاصا بها.. لكن إيطاليا لن تتخذ قرارا من هذا النوع.. بل ولن يكون ذلك حلا للقضية”.
وفيما يتعلق باتفاق مجموعة دعم سوريا في ميونخ الخميس الماضي، والذي ينص على وقف إطلاق النار في سوريا، أشار الوزير الإيطالي إلى أنه “يخص الهدنة، وهي مصطلح أكثر تحفظا من وقف إطلاق النار”.
وأوضح قائلا:” يفهم الجميع استحالة تصور تحقيق وقف إطلاق النار، طالما يوجد هناك تنظيما داعش وجبهة النصرة”.
كما لفت إلى أن الصعوبة الأكبر تكمن في تحديد من هم الإرهابيون الذين يريد الجميع مواصلة محاربتهم، ومن هي المعارضة السورية التي يجب إقامة الهدنة معها.
ومن أهم بنود البيان الذي تبنته مجموعة دعم سوريا في 11 فبراير/شباط الحالي، وقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية وإطلاق العملية السياسية في سوريا وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
سيريان تلغراف