Site icon سيريان تلغراف

الكويت تفتح قواعدها الجوية للتحالف الدولي لمحاربة “داعش”

أعلن نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الكويتي، خالد الجراح الصباح، التزام بلاده بتقديم تسهيلات كثيرة للتحالف الدولي من أجل محاربة داعش، من بينها فتح قواعدها الجوية إذا ما تطلب الأمر.

وقال وزير الدفاع الكويتي قبيل مغادرته مساء الخميس 11 فبراير/شباط مقر حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بعد مشاركته في اجتماع البلدان الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، قال إن القواعد الجوية الكويتية مفتوحة لقوات التحالف الدولي.

وأوضح الوزير أن الدور الكويتي يشمل تقديم تسهيلات مختلفة تتعلق بالدعم اللوجيستي وتقديم المعلومات الاستخباراتية، إلى جانب ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن السعودية ستعقد اجتماعا لدول التحالف العسكري الإسلامي في مارس/ آذار المقبل بهدف بحث الكثير من القضايا والأمور المتعلقة بطبيعة التنسيق بين التحالف الدولي والتحالف الإسلامي، ضمن خطة محاربة داعش في سوريا، على حد قوله.

وأكد الوزير الكويتي أن التحالف الإسلامي بني على أساس مكافحة كل ما يتعلق بقضايا الإرهاب، وليس فقط فيما يتعلق بمحاربة تنظيم “داعش”.

وكان مصدران سعوديان مطلعان كشفا هذا الأسبوع عن خطط المملكة السعودية للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها للتدخل في سوريا لمكافحة تنظيم “داعش”، وذكرا أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديون، مع قوات مصرية وسودانية وأردنية موجودة داخل المملكة حاليا.

والكويت عضو في تحالف إسلامي يضم 34 دولة أعلنته الرياض في ديسمبر/كانون الأول بهدف مكافحة تنظيمي داعش والقاعدة في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان.

وتعتقد الرياض أن مارس/آذار سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربي ستمكن الرئيس عبدربه منصور هادي من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا.

جدير بالذكر أن واشنطن رحبت باستعداد السعودية للمشاركة بقوات برية في الحرب على داعش في سوريا، وأعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الخميس 4 فبراير/شباط أن بلاده ستناقش المقترح السعودي الأسبوع القادم في بروكسل.

سيريان تلغراف

Exit mobile version