أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن العلاقات بين موسكو وواشنطن لا تتسم بصفة المواجهة على الرغم من التعقيدات التي تشوبها.
ونوه الدبلوماسي الروسي بأن المواجهة غير مرغوبة بتاتا في علاقات البلدين.
وقال تشوركين :” أجل، علاقاتنا لا تتسم بالبساطة وقد تختلف وجهات نظرنا حول هذه الأزمة أو تلك وفي بعض الأحيان تظهر احتكاكات جدية في العلاقات، كما هو الحال على سبيل المثال حول الوضع في سوريا أو أوكرانيا” ولكن على الرغم من ذلك تتعاون الدولتان بفعالية ونشاط في مجال مكافحة الإرهاب.
ومن بين النجاحات الكبيرة، ذكر تشوركين التوقيع على الاتفاقية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني في العام الماضي.
ولدى حديثه عن الأزمة السورية قال تشوركين إن المجتمع الدولي أدرك أن طبيعة النزاع هناك معقدة أكثر بكثير مما كان يبدو للوهلة الأولى.
وشدد على الأهمية الفائقة للمحافظة على وحدة أراضي سوريا مشيرا إلى أن روسيا تصر على مشاركة الأكراد السوريين في المفاوضات لأنها ضرورية من أجل المحافظة على وحدة أراضي الدولة السورية.
وذكر أن فكرة الإطاحة بسهولة بحكومة بشار الأسد لم تعد آنية بتاتا.
وقال تشوركين إنه حصل إدراك بضرورة بذل الجهود لصياغة الحل السياسي.
ونوه بأن إرسال قوات سعودية أو تركية إلى سوريا سيعتبر بمثابة عدوان، كما أعلنت السلطات السورية في فترة سابقة .
سيريان تلغراف