لم يستبعد مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية جيمس كلابر تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى المستوى الذي كانت عليه أيام الحرب الباردة.
وقال كلابر الثلاثاء 9 فبراير/شباط أثناء جلسة استماع للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ: “ربما نسير باتجاه حال مماثلة للحرب الباردة”.
وجاء في التقرير السنوي لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية حول الأخطار التي تهدد الولايات المتحدة أنه “في عام 2016 رغم الصعوبات الاقتصادية تنوي روسيا متابعة سياستها الخارجية العدوانية”.. وأيضا “استعداد روسيا لاستخدام القوات والتشكيلات العسكرية في الخفاء على أراضي الدول المجاورة مازال يثير القلق لدى جيرانها بما في ذلك أعضاء في الناتو”.
واعتبر كلابر العملية الجوية الروسية في سوريا أول استخدام جدي منذ عقود للقوات الروسية خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق، قائلا: “هذا التدخل يظهر استمرار النمو الجدي للإمكانيات العسكرية الروسية، وكذلك استعداد موسكو لاستخدام القوات المسلحة كأداة لتنفيذ مهمات السياسة الخارجية. وموسكو مستعدة رغم الصعوبات الاقتصادية لتحديث جيشها”.
ويؤكد التقرير أن روسيا برأي كلابر تتابع استخدام النزاع السوري والدعوة لمحاربة “داعش” من أجل تأكيد وضعها كدولة عظمى وللخروج من العزلة الدولية.
سيريان تلغراف