استبعدت السلطات الألمانية استخدام الشرطة لأسلحتها ضد اللاجئين الذين يأتون بدافع طلب الحماية، ردا على تصريح رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا الذي طالبت فيه بإطلاق النار عند الضرورة.
ورفضت الحكومة الألمانية تصريحات رئيسة حزب البديل لأجل ألمانيا “إيه أف دي” فراوكه بيتري بشأن استخدام أسلحة على الحدود ضد اللاجئين.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية يوهانس ديمروت الاثنين 1 فبراير/شباط في العاصمة الألمانية برلين “بالطبع لن يستخدم أي شرطي اتحادي أسلحة ضد الأشخاص الذين يبحثون عن حماية في ألمانيا”.
وأكد المتحدث أن استخدام أسلحة بشكل مقصود ضد أشخاص من أجل منعهم عبور الحدود يعد مخالفا للقانون.
وفي السياق، قال نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابرييل، الأحد 31 يناير/كانون الثاني إن من يدعو لاستعمال السلاح ضد اللاجئين عند الحدود يجب أن يكون موضوع مراقبة من قبل هيئة حماية الدستور الألمانية “الاستخبارات الداخلية في ألمانيا”، في إشارة إلى الحزب المعارض.
يذكر أن رئيسة حزب “البديل” فراوكه بتري قالت في حوار صحفي إنها تعتبر إطلاق النار على لاجئين مبررا من أجل تأمين الحدود الألمانية في حالة الضرورة.
من جانبه، شدد نائب رئيس حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أرمين لاشت، على أن قيادة حزب البديل لأجل ألمانيا تنتهك قيم الدستور والكرامة الإنسانية وكل شيء تتميز به ألمانيا.
سيريان تلغراف