أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن اتهام أنقرة لموسكو بخرق أجوائها لا أساس له من الصحة واستفزاز متعمد.
وقال إيغور كوناشينكوف الناطق الصحفي باسم الوزارة الاثنين 1 فبراير/شباط إن “تلك القصة التي اختلقها الجانب التركي تعتبر ليس دعاية لا أساس لها فحسب بل واستفزاز مخطط له”.
وأضاف: “لقد تابعنا بعناية وبتحفظ تطور الوضع حول الاتهامات التركية، وكذلك الممثلين الرسميين للناتو والبنتاغون المتضامنين معها حول الخرق المزعوم للطائرة الروسية سو-34 للحدود السورية التركية”.
وتابع قائلا للصحفيين: “أريد أن أوجه انتباهكم الى سرعة وطريقة نشر التصاريح المؤيدة لأنقرة حول هذا الموضوع. إذ صار لسبب ما كل شيء واضحا فورا للأسياد من الناتو والبنتاغون، مع أن أنقرة لم تعلن عن أية معطيات تخص المنطقة ولا الارتفاع ولا وجهة وسرعة الهدف (الطائرة الروسية) في الهواء”.
وأوضح: “ما يعني أن كل المعلومات الموضوعية عن هذا الحادث المزعوم موجودة بالواقع فقط في مخيلة أصحابه. ومع ذلك، وبشكل من الأشكال حددت محطات الرادار التركية فورا طراز الطائرة بأنها سو-34”.
ولفت الى أنه “توجد في شمال سوريا منظومة دفاع جوي تابعة للقوات الحكومية وتقوم كذلك منظوماتنا إس-400 بمراقبة الوضع في المجال الجوي على مدار الساعة، وقد حللنا خلال الأيام الماضية بأكبر قدر من العناية كل معطيات مراقبة الطيران شمال سوريا، وأنوه ليس طيراننا فقط، ولم نجد أية خروقات للحدود السورية التركية من قبل طائرات القوات الفضائية الجوية الروسية، وتوجد بيانات شاملة لوسائل الرقابة الإلكترونية” تؤكد ذلك.
سيريان تلغراف