نفت وزارة الدفاع الأوكرانية ما ذكرته صحيفة بريطانية عن نية كييف الانضمام إلى الحرب ضد تنظيم “داعش” واعتبرت تلك الأنباء جزءا من “الحرب الهجينة” الموجهة ضد البلاد.
وكانت صحيفة “ذي اندبندنت” البريطانية قد ذكرت أن كييف عرضت على التحالف الدولي بقيادة واشنطن مساعدتها في الحرب ضد “داعش” وقدمت خطة تتضمن مختلف الخيارات للمساهمة الأوكرانية في محاربة الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أوكراني قوله: “إننا أعددنا حزمة من الخيارات لدعمنا محاربة “داعش” في سوريا، بما في ذلك إمكانية إرسال قوات. وقد يؤدي ذلك إلى صدامات مع الروس”.
لكن وزارة الدفاع الأوكرانية شددت في بيان صدر الاثنين 1 فبراير/شباط: “تعد الأنباء عن احتمال مشاركة القوات المسلحة الأوكرانية بالحرب في سوريا، مثالا جديدا على تزوير المعلومات واستمرار الحرب الهجينة ضد روسيا”.
وأضافت أن كييف تتعاون مع شركائها من أجل تسوية الوضع في الشرق الأوسط، لكن هذا التعاون يقتصر على الدعم السياسي وتبادل المعلومات الاستخباراتية، أما إمكانية استخدام الجيش الأوكراني في سوريا والعراق فليست مطروحة للبحث، ولم تتلق كييف أي اقتراحات بهذا الشأن.
تجدر الإشارة إلى أن كييف تتدعي أن روسيا تشن “حربا هجينة” ضدها بغية تفكيك أراضيها. وسبق لمسؤولين في كييف أن دعوا الأوكرانيين إلى جمع بيانات شخصية للطيارين الروس المشاركين في العملية العسكرية لسلاح الجو الروسي في سوريا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.
سيريان تلغراف