حكم على داعية إسلامي بلجيكي معروف يدعى جان لوي دوني الجمعة 29 يناير/كانون الثاني بالسجن 10 سنوات بتهمة تجنيد شبان للقتال في صفوف المتطرفين بسوريا.
ويرتبط جان لوي دوني الذي يناهز الأربعين من العمر بمجموعة إسلامية صغيرة من انتورب تعرف باسم “الشريعة لبلجيكا”، وكانت تحت مراقبة الشرطة منذ 2009. وقد أدين بقيادة مجموعة إرهابية.
وكان جان لوي دوني أسّس “مطعم التوحيد” ووزع أطعمة على المحتاجين قرب محطة الشمال للقطارات في بروكسل. وتم توقيفه في كانون الأول عام 2013 بعد ثمانية أشهر من توجه تلميذين من بروكسل يبلغان 16 عاما من العمر الى سوريا للقتال في صفوف “داعش”.
ويفيد التحقيق بأن الفتيين كانا يترددان على مطعم التوحيد وأن جان لوي دوني لم يكن يكتفي بتوزيع الوجبات بل كان يلعب أيضا دورا أساسيا في “تجنيد عدد كبير من الشبان بينهم عدد من القاصرين، وكان يحثهم على الذهاب الى سوريا للقيام هناك بالجهاد المسلّح”.
الغريب في الأمر أن جان لوي كان فضلا عن وجوده تحت رقابة الشرطة منذ زمن بعيد، بطل تقارير تلفزيونية عديدة ظهر فيها وهو يشرح عند مداخل الجامع كيف أن الديمقراطية والإسلام لا يتوافقان.
هذا ودانت المحكمة أيضا 11 متهما آخر معظمهم غيابيا بعقوبات بالسجن تتراوح بين خمس سنوات و15 سنة بحسب وكالة أنباء “بلغا”، فيما قررت تبرئة زوجة جان لوي دوني الملقب بـ”المطيع”.
سيريان تلغراف