قالت إيران الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني إن تحديد من ينبغي أن يمثل قوى المعارضة السورية في محادثات السلام الدولية المقررة هذا الشهر في جنيف أمر يرجع إلى مبعوث الأمم المتحدة.
وصرح وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في مؤتمر صحفي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بأن وفد المعارضة، وهو محل نزاع دبلوماسي شديد، ينبغي ألا يضم أعضاء ثلاث جماعات معترف بها دوليا باعتبارها “جماعات إرهابية”.
وأضاف جواد ظريف أن تلك الجماعات هي تنظيم “الدولة الإسلامية” و”القاعدة” و”جبهة النصرة”، مشيرا إلى أن 10 أعضاء منتسبين إلى تنظيم القاعدة حضروا اجتماعا للمعارضة بالعاصمة السعودية الرياض، والذي عقد لتشكيل وفد المعارضة لمحادثات جنيف.
وأكد ظريف أن تحديد من يشارك في المحادثات أمر لا يخص إيران، مبرزا أن تحديد من سيشارك في المؤتمر أمر يعود لستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا.
وبخصوص تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة قال وزير الخارجية الإيراني إنه من غير المنطقي وضع شروط مسبقة قبل حتى أن تبدأ المحادثات، معرجا بالقول إنه لا يمكن تحديد نتيجة هذه العملية السياسية قبل أن تبدأ.
وبشأن التوترات بين السعودية وإيران، صرح ظريف بأنه لن يعقد أي اجتماع سري في دافوس، مشددا على أن طهران لم تقطع العلاقات ولم ترد على ما وصفها بالاستفزازات السعودية بما في ذلك إنفاق ملايين الدولارات على حشد الكونغرس الأمريكي ضد الاتفاق الذي أبرم في يوليو/تموز الماضي، بين القوى العالمية وطهران بشأن برنامج إيران النووي.
سيريان تلغراف