تناقلت بعض المواقع على شبكة الإنترنت صورا تظهر فيها روبوتات مجنزرة مقاتلة يؤكد ناشروها أنها روسية، وأن الجيش السوري يستخدمها في عملياته الهجومية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر استخبارية إسرائيلية قولها إن “القوات السورية تستخدم أسلحة يعتمدها الجيش الروسي حصرا، وفي مقدمتها روبوتات مقاتلة وطائرات استطلاع بلا طيار”.
موقع “نيوزرو. كوم” الروسي في هذا السياق، أكد أن الجيش السوري استخدم الروبوتات المقاتلة عندما هاجم المرتفع الاستراتيجي 754.5 في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأن التحكم بالروبوتات تم من العاصمة الروسية موسكو.
وأشار الموقع، إلى أن الروبوتات تقدمت جنود الجيش السوري واستهدفت المسلحين مما مهد الطريق أمامهم في معركة خاطفة استغرقت 20 دقيقة فقط، قبل أن تنتهي بفرار المسلحين وانسحابهم من مواقعهم مذعورين.
وزارة الدفاع الروسية بدورها، تلتزم الصمت حيال هذه الأنباء، دون أن تؤكدها أو تنفيها، شأنها في ذلك شأن المسؤولين في المؤسسة الروسية المصنعة للروبوتات المقاتلة.
وفي الـ25 من ديسمبر/كانون الأول تداولت وسائل إعلام روسية معلومات مفادها أن الجيش السوري شرع في استخدام روبوتات روسية في حربه ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة اللاذقية بمحيط برج سيرياتيل.
وأوضحت، أن الجنود السوريين حصلوا على دعم من الخبراء الروس الذين تحكموا بالروبوتات الحربية لتحقق نجاحا باهرا في المعارك ضد الإرهابيين، خاصة في ظل عنصر المفاجئة، إذ باغتت المسلحين من حيث لم يدروا.
وأوردت كذلك، تصريحا لرئيس هيئة الأركان الروسية فاليرى غيراسيموف، أكد فيه أن روسيا تستعد لاستخدام الروبوتات في أرض المعركة قريبا.
سيريان تلغراف