نقلت وسائل إعلام أن الجيش الأمريكي يجهز مطار رميلان القريب من ريف الحسكة الشمالي الشرقي، في مثلث الحدود السورية – العراقية – التركية، وقد بات شبه جاهز لاستخدامه من قبل الطائرات الأمريكية.
وكشفت مصادر طلبت عدم الكشف عن اسمها أن آليات أمريكية تعمل في المنطقة، وتوسع مدرج المطار، بالتزامن مع هبوط وإقلاع طائرات مروحية أمريكية من المطار، الذي خرج من الخدمة منذ بدء الأزمة السورية بعدما كان خاصا برش المبيدات على المحاصيل الزراعية عبر طائرات زراعية صغيرة، ومن المنتظر أن يكون نقطة انطلاق للطائرات الأمريكية التي تقصف مناطق سيطرة تنظيم داعش في سوريا، وأن يكون مقرا للمستشارين الأمريكيين الذين دخلوا الأراضي السورية قبل أسابيع.
كما قال ناشطون سوريون إن ضباطا ومهندسين روس توافدوا إلى مطار القامشلي، خلال الأيام الفائتة، من أجل دراسة المطار وتحصينه وتوسيعه، لاستخدامه من قبل الطائرات الحربية الروسية وطائرات الشحن الروسية.
وكانت الطائرات الحربية والمروحيات الأمريكية قد ساندت وحدات حماية الشعب الكردي خلال سيطرتها على المنطقة الممتدة من جزعة بريف اليعربية “تل كوجر” على الحدود السورية العراقية، وصولا إلى سيطرتها على القسم الجنوبي والجنوبي الغربي من مدينة الحسكة وجبل عبد العزيز، مرورا بتل براك وتل حميس وتل تمر وريف رأس العين وعدة مناطق أخرى بريفي حلب والرقة، كما تساند هذه الطائرات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عماد قوتها، خلال سيطرتها على الهول وريف الحسكة الجنوبي وريف الرقة ومناطق قرب ضفاف نهر الفرات بريف حلب الشمالي الشرقي.
سيريان تلغراف