أعلن وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك، مساء الاثنين 18 يناير/كانون الثاني، أن نظيره السوري وليد المعلم اقترح طرقا محددة لتقبل بلاده مساعدات إنسانية من الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريح صحفي قال زاوراليك إن المعلم استجاب في ذلك لطلب من الحكومة التشيكية، بل وذكر أسماء منظمات غير حكومية مستعدة للاعتناء بتلقي المساعدات الأوروبية. وأكد الوزير التشيكي أن تصريحات نظيره السوري تسهل إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى آلاف المحتاجين في مناطق تخضع لسيطرة الحكومة السورية.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني قد طلبت من زاوراليك أن تعتني السفارة التشيكية في دمشق بتوزيع المساعدات الإنسانية الواردة إلى سوريا من دول الاتحاد الأوروبي، نظرا لعدم وجود بعثات دبلوماسية لأي دولة أوروبية أخرى وكذلك الولايات المتحدة في هذا البلد.
وفي تعليقه على نتائج لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل، أعرب الوزير التشيكي عن اعتقاده بأن جميع الخطوات في سوريا يجب أن تكون عملا مشتركا لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد. وأضاف أن الملف السوري تصدر أجندة اللقاء وأن الاتحاد الأوروبي يدعم حل الأزمة السورية بطرق سياسية، مشيرا إلى وجود قرار لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن وقرب إجراء مفاوضات في جنيف بين قوى سياسية مختلفة من أطراف النزاع في سوريا.
سيريان تلغراف