أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده منعت 600 من مواطنيها من الالتحاق بالمجموعات الإرهابية في الأراضي السورية منذ عام 2012.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية السبت 16 يناير/كانون الثاني عن هاموند، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى مدينة أضنة التركية، أن جزءا من هؤلاء المحتجزين تمت إعادتهم إلى بريطانيا، فيما يبقى الآخرون في تركيا متهمين بمحاولة عبور الحدود التركية السورية بشكل غير قانوني. كما أكد هاموند أنه منذ 4 سنوات وصل زهاء 800 بريطاني إلى سوريا ، مضيفا أن نصفهم لا يزال متواجدا فيها.
ولفت الوزير إلى أن إيقاف الراغبين في الالتحاق بالمجموعات الإرهابية في سوريا جاء نتيجة للتعاون المثمر بين الأجهزة الأمنية البريطانية والتركية.
وأشار هاموند إلى التطور الإيجابي في التعاون البريطاني التركي في مجال الأمن. كما أوضح أن أنقرة باتت تدرك الخطر الحقيقي الذي يشكله تنظيم “داعش” على الاقتصاد والاستقرار الأمني لتركيا.
وأضاف هاموند أنه نتيجة لتغيير أنقرة طريقتها في التعامل مع هذا المشكل فقد تمكنت السلطات التركية من احتجاز عدد كبير من الإرهابيين المحتملين القادمين من بريطانيا.
سيريان تلغراف