ذكر مسؤولون محليون في الدنمارك الأربعاء 13 يناير/كانون الثاني أن عددا من النساء الدنماركيات تعرضن للتحرش الجنسي من قبل طالبي اللجوء في ثلاث مدن على الأقل.
ووقعت حوادث عديدة في بلدة ثيستد، شمال الدنمارك، حيث يوجد مخيم للاجئين يحوي على 365 من طالبي اللجوء منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال لارس ألكسل مدير قسم الطفل والأسرة في المدينة إن “عددا من الشابات بدأن يشعرن بأن الشوارع غير آمنة بعد ظهور طالبي اللجوء في المدينة”، وأضاف “الشيء ذاته حصل في إحدى حلبات الرقص في أحد النوادي الليلية”.
وأصبحت قضية التحرش الجنسي بالنساء من قبل اللاجئين في أوروبا هي القضية الرئيسية، التي تتصدر عناوين الأخبار منذ السنة الجديدة.
وكانت كولونيا الألمانية المدينة الأولى التي نشر فيها تقارير حول الاعتداءات الجنسية الجماعية.
ووفقا لشهود عيان، فإن مجموعة من الرجال من أصل “عربي أو شمال أفريقيا” انتشروا في الساحة الرئيسية للمدينة بين محطة القطار المركزية والكاتدرائية ليلة رأس السنة الجديدة، وذكر في اليوم التالي أن السلطات المحلية تلقت مئات الشكاوي بتحرش جنسي واعتداء، كما سجلت حالة اغتصاب واحدة، الأمر الذي أدى إلى إقالة رئيس شرطة المدينة على خلفية هذه الحوادث.
أما في فنلندا، فقد أفادت وسائل الإعلام هناك بأن مجموعة مرتبطة بالنازيين الجدد تطلق على نفسها اسم “جنود أودين” تعمل على مراقبة اللاجئين في البلاد.
وذكرت صحيفة “آمولهتي” الفنلندية أن أعضاء المجموعة بدأوا بإجراء دوريات في المدن التي تحتوي على مراكز للاجئين بأنحاء البلاد.
ونقلت الصحيفة عن ميكا رانت وهو أحد مؤسسي المجموعة قوله “نشهد وضعا تتواجه فيه ثقافات مختلفة فيما بينهما، وهذا يؤدي إلى الخوف والقلق داخل مجتمعنا”.
أما في السويد، فقد أكدت وسائل الإعلام تعرض العديد من النساء للتحرش الجنسي الجماعي من قبل شبان، يفترض أنهم من المهاجرين، في العديد من المدن السويدية ليلة رأس السنة.
وكشفت وسائل الإعلام المحلية نقلا عن الشرطة أن التحرش كان في مدن منها مالمو وكارلستاد وكالمار في ليلة رأس السنة الجديدة 2016.
وجاءت هذه الأنباء بعد اتهام الشرطة السويدية بتجاهل جرائم تحرش جنسي خلال مهرجان للموسيقى في ستوكهولم في أغسطس/آب.
سيريان تلغراف